الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مسند البزار ***
1923- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 1924- وَحَدَّثَنَاهُ يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ حُسَيْنٍ الْخَلْقَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً سَيَّاحِينَ يُبَلِّغُونِي عَنْ أُمَّتِي السَّلامَ، قَالَ حُسَيْنٌ فِي حَدِيثِهِ: إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يُبَلِّغُونَ، عَنْ أُمَّتِي السَّلامَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 1925- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً سَيَّاحِينَ يُبَلِّغُونِي عَنْ أُمَّتِي السَّلامَ قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ تُحَدِّثُونَ وَنُحَدِّثُ لَكُمْ، وَوَفَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ، فَمَا رَأَيْتُ مِنَ خَيْرٍ حَمِدْتُ اللَّهَ عَلَيْهِ، وَمَا رَأَيْتُ مِنَ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللَّهَ لَكُمْ. وَهَذَا الْحَدِيثُ آخِرُهُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
1926- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْقِلٍ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي عَلَى عَبْدِ اللهِ، فَقَالَ لَهُ أَبِي: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: النَّدَمُ تَوْبَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى عَبْدُ اللهِ بْنُ مَعْقِلٍ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ. 1927- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: النَّدَمُ تَوْبَةٌ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ نَسْمَعْهُ إِلاَّ مِنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ.
1928- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ نَقَصَ التَّكْبِيرَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: نَقَصُوهَا نَقَصَهُمُ اللَّهُ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُكَبِّرُ كُلَّمَا رَكَعَ، وَكُلَّمَا سَجَدَ، وَكُلَّمَا رَفَعَ. 1929- حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي قال حدثني أبي عن الأعمش عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه عن عبد الله بن مسعود. 1930- وحدثناه إبراهيم بن سعيد فقال حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد عن الأعمش عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه عن عبد الله قال أخذت من في رسول الله سبعين سورة. وهذا الحديث لاَ نعلم رواه عن الأعمش عن ثوير إلا يحيى بن سعيد الأموي.
1931- حدثنا محمد بن المثنى قال حَدَّثَنَا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن همام عن عبد الله قال من أتى كاهنا أو ساحرا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. 1932- حدثنا محمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري قال حَدَّثَنَا أبو زيد سعيد بن الربيع قال حَدَّثَنَا شعبة عن مسعر والمسعودي عن وبرة عن همام عن عبد الله قال إن من السنة الغسل يوم الجمعة. وهذا الحديث قد روي عن المسعودي وعن مسعر من وجوه ولكن ذكرناه من حديث شعبة. 1933- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَخْلَدٍ، قَالا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ الأَسْوَدِ، وَهَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُحَمُّ فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، مَا أَشَدَّ حُمَّاكَ، وَإِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، فَقَالَ: أَجَلْ، إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلانِ مِنْكُمْ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ وَلاَ أَمَةٍ مُؤْمِنَةٍ يَمْرَضُ مَرَضًا إِلاَّ حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ كَمَا يُحَتُّ أَوْ تُحَتُّ عَنِ الشَّجَرَةِ وَرَقُهَا. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ شَرِيكٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَزَادَ شَرِيكٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنِ الأَسْوَدِ، وَهَمَّامٍ.
1934- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْوجُوهَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ زُبَيْدٌ. 1935- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: الرِّبَا بِضْعٌ وَسَبْعُونَ بَابًا وَالشِّرْكُ مِثْلُ ذَلِكَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ نَسْمَعْ أَحَدًا أَسْنَدَهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلاَّ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ. 1936- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الرُّخَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، قَالَ: كَانَ مَسْرُوقُ بْنُ الأَجْدَعِ جَالِسًا عِنْدَ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ وَعِنْدَهُ عُمَارَةُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ فَأَرَادَ الضَّحَّاكُ أَنْ يَسْتَعْمِلَ مَسْرُوقًا عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَعْمَالِهِ، فَقَالَ لَهُ عُمَارَةُ بْنُ عُقْبَةَ: تَسْتَعْمِلُ رَجُلا مِنْ بَقَايَا قَتَلَةِ عُثْمَانَ؟ فَقَالَ مَسْرُوقٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَكَانَ عِنْدَنَا مَوْثُوقَ الْحَدِيثِ غَيْرَ كَذُوبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أُتِيَ بِأَبِيكَ أَمَرَ بِضَرْبِ عُنُقِهِ، قَالَ: فَمَنْ لِلصِّبْيَةِ بَعْدِي؟ قَالَ: النَّارُ فَحَسْبُكَ بِمَا أَمَرَ لَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
1937- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: يَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، أَحْسَبُهُ قَالَ: عِدَّةَ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 1938- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، وَبِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ لَهُ إِسْنَادًا، عَنْ عَبْدِ اللهِ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الإِسْنَادِ، عَلَى أَنَّ مُجَالِدًا قَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ أَهْلُ الْعِلْمِ. 1939- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ يَرْفَعُهُ، قَالَ: يُؤْتَى بِالْقَاضِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ، فَإِنْ أُمِرَ بِهِ وَدُفِعَ فَهَوَى فِيهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ أَسْنَدَهُ، عَنْ مُجَالِدٍ إِلاَّ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: وَسَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ يَذْكُرُ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَظُنُّ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ حَمَلَ حَدِيثَ ابْنِ فُضَيْلٍ عَلَى حَدِيثِ يَحْيَى فِي الرَّفْعِ، لأَنِّي لَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا رَفَعَهُ عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ إِلاَّ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، فَجَمَعَ فِيهِ يَحْيَى وَابْنَ فُضَيْلٍ. 1940- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ، قَالا: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَبَّانَ الْعَنَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: لَمَّا جِيءَ بِأَبِي جَهْلٍ يُجَرُّ إِلَى الْقَلِيبِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَوْ كَانَ أَبُو طَالِبٍ حَيًّا لَعَرَفَ أَوْ لَعَلِمَ أَنَّ أَسْيَافَنَا قَدِ الْتَبَسَتْ بِالأَنَامِلِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُجَالِدٍ إِلاَّ حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ إِلاَّ بَكْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَبَّانَ. 1941- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ الْوَاسِطِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي مُوَاتِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: نَظَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْجُوعِ فِي وجُوهِ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: أَبْشِرُوا، فَإِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يُغْدَى عَلَى أَحَدِكُمْ بِالْقَصْعَةِ مِنَ الثَّرِيدِ وَيُرَاحُ عَلَيْهِ بِمِثْلِهَا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، نَحْنُ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ، قَالَ: بَلْ، أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُجَالِدٍ إِلاَّ مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، وَلاَ عَنِ ابْنِ فُضَيْلِ إِلاَّ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ هَذَا وَلَمْ يُتَابِعْ عَلَيْهِ. 1942- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: تَدُورُ رَحَى الإِسْلامِ يَعْنِي عَلَى رَأْسِ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ سَنَةً، فَإِنْ يَهْلِكُوا فَسَبِيلُ مَنْ هَلَكَ، وَإِنْ يَبْقُوا يَبْقَى لَهُمْ أَمْرُهُمْ سَبْعِينَ سَنَةً. 1943- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: رُبَّمَا حَدَّثَنَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَيَتَلَوَّنُ وَجْهُهُ، وَيَتَغَيَّرُ لَوْنُهُ، وَيَقُولُ نَحْوَ هَذَا أَوْ قَرِيبًا مِنْ هَذَا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ فِرَاسٍ إِلاَّ أَبُو عَوَانَةَ، وَلاَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ إِلاَّ يَحْيَى بْنُ غَيْلانَ. 1944- حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ أُمَّكَ وَأَبَاكَ، وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَالسَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ. 1945- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَ يَوْمًا، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَتْهُ الرِّعْدَةُ وَرَعَدَتْ ثِيَابُهُ ثُمَّ، قَالَ نَحْوَ هَذَا أَوْ هَكَذَا. 1946- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الصَّايِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَوَّلُ جَدَّةٍ وَرِثَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَدَّةٌ وَابْنُهَا حَيُّ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ إِلاَّ مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ وَلَمْ يُتَابِعْ عَلَيْهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ هَذَا فَهُوَ لَيِّنُ الْحَدِيثِ. 1947- حدثنا محمد بن عبيد بن ثعلبة قال حَدَّثَنَا أبو يحيى الحماني عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله قال إن من السنة أن يقول الرجل في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاثا وفي سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاثا. وهذا الحديث لاَ نعلمه يروى عن مسروق عن عبد الله إلا من هذا الوجه والسري بن إسماعيل هذا فليس بالقوي. 1948- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، وَإِنِّي مُوسِرٌ، وَلِي أُمٌّ وَأَبٌ، وَأَخٌ وَأُخْتٌ، وَعَمٌّ وَعَمَّةٌ، وَخَالٌ وَخَالَةٌ، فَأَيُّهُمْ أَوْلَى بِصِلَتِي؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أُمُّكَ وَأَبُوكَ، وَأُخْتُكَ وَأَخُوكَ، وَأَدْنَاكَ أَدْنَاكَ. 1949- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَقْبَلْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى نَشَزٍ مِنَ الأَرْضِ حَتَّى جَلَسْتُ مُسْتَقْبِلَ وَجْهِهِ أَوْ وَجْهِي عِنْدَ رُكْبَتَيْهِ، فَاغْتَنَمْتُ خَلْوَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الذُّنُوبِ أَكْبَرُ؟ فَأَعْرَضَ عَنِّي حَتَّى قُلْتُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَقْبَلْ بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قَالَ: ثُمَّ قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يَطْعَمَ مَعَكَ، قُلْتُ: يَا رَسُولِ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ مَهْ؟ أَوْ ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ، ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ وَقَرَأَ: وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ الآيَةَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الشَّعْبِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلاَّ السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَالسَّرِيُّ فَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ الزُّهْرِيُّ وَجَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ. 1950- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي لأُحِبُّكَ أَحْسَبُهُ، قَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ هَذَا الْحَالِفُ عَلَى مَا حَلَفَ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: انْطَلِقْ فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ، وَعَلَيْكَ مَا اكْتَسَبْتَ، وَعَلَى اللهِ مَا احْتَسَبْتَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا فِي السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ.
1951- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ يَحِلُّ دَمُ رَجُلٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاثٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ. 1952- وَحَدَّثَنَاهُ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ، إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ إِلاَّ حَدِيثًا. 1953- حَدَّثَنَاهُ الْفَضْلُ، عَنْ أَسْوَدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ وَهُوَ أَبُو الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ وَحَدِيثُ مُسْلِمٍ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَإِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ. 1954- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ. 1955- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَرْوِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي نَخْلٍ، فَعَرَضَ لَهُ يَهُودُ فَسَأَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَوَقَفَ سَاعَةً فَظَنَنَّا أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ أَحَدًا عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ ابْنُ إِدْرِيسَ، وَغَيْرُ ابْنِ إِدْرِيسَ يَرْوِيهِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. 1956- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: الْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ، وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ، وَالرِّجْلانِ تَزْنِيَانِ، وَالْفَرْجُ يَزْنِي. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ مَرْفُوعًا إِلاَّ هَمَّامٌ. 1957- حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة وأحمد بن عثمان بن حكيم ومحمد بن الليث قالوا حَدَّثَنَا عبيد الله بن موسى قال حَدَّثَنَا شيبان عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله قال أخذت من في رسول الله سبعين سورة. 1958- وحدثناه محمد بن المثنى قال حَدَّثَنَا أبو المساور الفضل بن مساور قال حَدَّثَنَا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله عَنِ النَّبِيِّ بنحوه. وهذا الحديث لاَ نعلم أَحَدًا رواه عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله إلا أبو عوانة وشيبان. 1959- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، وَلاَ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ بِجَرِيرَةِ أَبِيهِ، وَلاَ بِجَرِيرَةِ أَخِيهِ. 1960- وَحَدَّثَنَاهُ عِيسَى بْنُ مُوسَى السَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ. وَهَذَا الْكَلامُ قَدْ رُوِيَ بَعْضُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ وجُوهٍ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ بَعْضُ كَلامِهِ، وَلاَ نَعْلَمُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. 1961- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ فِي الصَّلاةِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ يُرْوَى غَيْرَ مُوسَى، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. 1962- حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مِرْدَاسٍ، وَالْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَزَرِيُّ، قَالَ نَصْرٌ أنا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ، وَقَالا حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسَلِّمُ فِي الصَّلاةِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَحْفَظُ مِنْ حَدِيثِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ سَهْلٍ عَنْهُ. 1963- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: إِنَّ بَيْعَ الْمُحَفَّلاتِ خِلابَةٌ، وَلاَ تَحِلُّ الْخِلابَةُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَنْ أَبِي الضُّحَى إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ. 1964- حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ، قَالَ نَصْرٌ أنا عَبْدُ الْعَزِيزُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ مُسْلِمٍ يَعْنِي أَبَا الضُّحَى، قَالَ: كُنْتُ مَعَ مَسْرُوقٍ فِي بَيْتٍ فِيهِ تِمْثَالُ مَرْيَمَ، فَقَالَ مَسْرُوقٌ: هَذَا تِمْثَالُ كِسْرَى، قُلْتُ: لاَ، وَلَكِنْ تِمْثَالُ مَرْيَمَ، فَقَالَ مَسْرُوقٌ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ الأَعْمَشُ، وَمَنْصُورٌ، وَحُصَيْنٌ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 1965- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ. 1966- وَحَدَّثَنَاهُ الْفَضْلُ بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُسْلِمٍ، قَالَ: قَالَ مَسْرُوقٌ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللهِ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ وَعَبْدُ اللهِ مُضْطَجِعٌ، فَقَالَ: جِئْتُكَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَتَلَقَّانِي نَاسٌ عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ وَهُمْ يَقُولُونَ: الدُّخَانُ أَوْ تَجِيءُ آيَةُ الدُّخَانِ فَيَأْخُذُ بِأَنْفَاسِ الْكُفَّارِ فَيَأْخُذُ الْمُؤْمِنُ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ، فَغَضِبَ عَبْدُ اللهِ فَجَلَسَ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ شَيْئًا فَلْيَقُلْ مَا عَلِمَ، وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ، فَإِنْ عِلْمَ أَحَدِكُمْ إِذَا سُئِلَ عَمَّالا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُ أَعْلَمُ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ لِنَبِيِّهِ: قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ، وَآيَةُ الدُّخَانَ قَدْ مَضَتْ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا رَأَى إِدْبَارًا مِنَ النَّاسِ، قَالَ: اللَّهُمَّ سَبْعٌ كَسَبْعِ يُوسُفَ، فَأَخَذَتِ النَّاسَ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى جَعَلُوا يَأْكُلُونَ الْمَيْتَةَ وَالْجُلُودَ، فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّكَ جِئْتَ تَأْمُرُ بِطَاعَةِ اللهِ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ، وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ لَهُمْ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ هَذِهِ الآيَةَ: فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ حَتَّى بَلَغَ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ، قَالَ: فَكُشِفَ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَكُشِفَ عَذَابُ الآخِرَةِ، وَإِنَّ آيَةَ الدُّخَانِ مَضَتْ، وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ *** كَانَتَا يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ مَضَتْ آيَةُ الرُّومِ قَالَ وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلاَّ مُسْلِمٌ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. 1967- حدثنا يوسف بن موسى قال حَدَّثَنَا محمد بن عبيد الطنافسي قال حَدَّثَنَا فطر عن مسلم بن صبيح عن مسروق قال سمعت بن مسعود يقول خمس قد مضين إنشقاق القمر وألم غلبت الروم ويوم تأتي السماء بدخان مبين ويوم نبطش البطشة الكبرى ويوم بدر. 1968- حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى السَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، وَحُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلاَّ يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الأَعْمَشِ وَرَوَى، عَنْ حُصَيْنٍ أَيْضًا مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ شُعْبَةَ. 1969- حدثنا محمد بن أحمد بن الجنيد قال حَدَّثَنَا يحيى بن غيلان قال حَدَّثَنَا أبو عوانة عن المغيرة عن أبي الضحى عن مسروق قال دخلت على بن مسعود وهو عند أبي موسى وعنده حذيفة فقال حذيفة يا عبد الله بن قيس أما أنت بعثت إلى أهل البصرة أميرا ومعلما فأخذوا من أدبك ومن قراءتك قال بن مسعود ما من القرآن آية إلا أعلم حين نزلت وفيما نزلت ولو أعلم أَحَدًا أعلم بكتاب الله مني تبلغه الإبل رحلت إليه. 1970- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الرُّخَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كَانَ نَبِيُّكُمْ إِذَا كَانَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، قَالَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ ِهَذَا الإِسْنَادِ. 1971- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: هَذَا سِحْرٌ وَلَكِنِ انْظُرُوا فَسَلُوهُمْ فَسَأَلُوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم. 1972- حَدَّثَنَا عُمَرُو بْنُ يَحْيَى الأُبُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسَلِّمُ فِي الصَّلاةِ عَنْ يَمِينِهِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى الْمُغِيرَةُ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ ثَلاثَةَ أَحَادِيثَ. 1973- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ وُلاةً مِنَ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ وَلِيَّ مِنْهُمْ أَبِي وَخَلِيلَ رَبِّي ثُمَّ، قَالَ: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا الآيَةَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا وَصَلَهُ إِلاَّ أَبُو أَحْمَدَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَرَوَاهُ غَيْرُ أَبِي أَحْمَدَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ. 1974- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَمَّنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ الأَيْسَرِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: فَمَا نَسِيتُ بَعْدُ فِيمَا نَسِيتُ.
1975- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ الأَحْمَرِ، وَأَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: ذُكِرَ النَّوْمُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: نَامُوا، فَإِذَا انْتَبَهْتُمْ فَأَحْسِنُوا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ إِسْرَائِيلَ بِهَذَا الإِسْنَادِ فَأَسْنَدُوهُ إِلَى النَّبِيِّ إِلاَّ يَحْيَى بْنُ الْمُنْذِرِ. 1976- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بِسْطَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ. 1977- وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ رَفَعَهُ، قَالَ: إِنَّ الْخَبِيثَ لاَ يُكَفِّرُ الْخَبِيثَ، وَلَكِنَّ الطِّيبَ يُكَفِّرُ الْخَبِيثَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 1978- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى بِلالٍ وَعِنْدَهُ صَبْرٌ مِنْ تَمْرٍ، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا بِلالُ؟ قَالَ: أَعُدُّ ذَلِكَ لأَضْيَافِكَ، قَالَ: أَمَا تَخْشَى أَنْ يَكُونَ لَهُ دُخَانٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، أَنْفِقْ يَا بِلالُ وَلاَ تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا. وَهَذَا الْحَدِيثُ هَكَذَا رَوَاهُ قَيْسٌ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو غَسَّانَ، وَعَاصِمٌ، وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ. 1978- حَدَّثَنَا بِهِ عِيسَى بْنُ مُوسَى السَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ. 1980- حدثنا عبد الله بن إسحاق العطار قال حَدَّثَنَا عبد الله بن رجاء قال حَدَّثَنَا إسرائيل عن أبي حصين عن يحيى بن وثاب عن مسروق عن عبد الله قال إني لأعلم النظائر التي كان رسول الله يقرأ بهن. وهذا الحديث رواه بن رجاء ولم أره عندي من حديث عبيد الله بن موسى ولا سمعت أَحَدًا يذكره إلا عَنِ ابْنِ رجاء وبه يعرف. آخر الجزء الثامن عشر وأول التاسع عشر والحمد لله.
1981- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَطَّانُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ وُلاةً مِنَ النَّبِيِّينَ وَوَلِيَّ مِنْهُمْ أَبِي وَخَلِيلِ رَبِّي يَعْنِي إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ قَرَأَ: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ مُتَّصِلا. 1982- حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى السَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسُلَيْمَانَ يَعْنِي الأَعْمَشَ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ جَمَاعَةٌ وَلاَ نَعْلَمُ أَحَدًا جَمَعَ بَيْنَ حُصَيْنٍ وَسُلَيْمَانَ إِلاَّ شُعْبَةُ، وَلاَ نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلاَّ يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ. 1983- وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، نَحْوَهُ. 1984- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مَعْنِ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، قَالَ: سَأَلْتُ مَسْرُوقًا مَنْ آذَنَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِالْجِنِّ لَيْلَةَ اسْتَمَعُوا الْقُرْآنَ؟ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُوكَ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ، إِنَّمَا آذَنَتْهُ بِهِمْ شَجَرَةٌ. وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ مَعْنٍ، وَخَالَفَهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، فَرَوَاهُ عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ.
1985- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، ومحمد بن عبادة الواسطي، قَالُوا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ قَتَلَ حَيَّةً فَكَأَنَّمَا قَتَلَ كَافِرًا. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ.
1986- كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ يُخْبِرُنِي فِي كِتَابِهِ، أَنَّ هَارُونَ بْنَ الْمُغِيرَةِ حَدَّثَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مَنْصُورٍ يَعْنِي ابْنَ الْمُعْتَمِرِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: رَضِيتُ لأُمَّتِي مَا رَضِيَ لَهَا ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ، وَكَرِهْتُ لأُمَّتِي مَا كَرِهَ لَهَا ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ. وَلاَ نَعْلَمُ أَسْنَدَ مَنْصُورٌ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ مُسْنَدًا إِلاَّ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ مِنِ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ هَارُونَ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُرْسَلا.
1987- حدثنا علي بن مسلم الطوسي قال حَدَّثَنَا محمد بن أبي عبيدة قال حدثني أبي عن الأعمش عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله قال لقد رأيتني وإني لسادس ستة ما على ظهر الأرض مسلم غيرنا. وهذا الحديث لاَ نعلم رواه عن الأعمش بهذا الإسناد إلا أبو عبيدة بن معن ولا عنه إلا ابنه. 1988- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ، سَيَأْتِي بَعْدِي قَوْمٌ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا، قَالَ عَبْدُ اللهِ فَقُلْتُ: كَيْفَ تَأْمُرُنِي يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: يَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ، إِنْ أَدْرَكْتَهُمْ فَلا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
1989- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، وَعَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزَاةٍ فَأَدْلَجْنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقُلْتُ: لَوْ نَزَلْتَ اسْتَرَحْنَا، قَالَ: وَمَنْ يَحْرُسُنَا؟ قَالَ: أَنَا أَحْرُسُكُمُ فَنُوِّمُوا، وَنِمْتُ كَمَا نَامُوا حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَتَوَضَّأَ، وَتَوَضَّأَنَا لِصَلاةِ الصُّبْحِ ثُمَّ صَلَّيْنَا الصُّبْحَ ضُحًى. وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ سِمَاكٌ، عَنِ الْقَاسِمِ، وَرَوَاهُ عَنْ سِمَاكٍ، زَائِدَةُ، وَيَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ. 1990- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ سِمَاكٍ يَعْنِي ابْنَ حَرْبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ اسْتَخْلَفُوا خَلِيفَةً عَلَيْهِمْ بَعْدَ مُوسَى صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ يُصَلِّي لَيْلَةً فِي الْقَمَرِ فَوْقَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَذَكَرَ أُمُورًا كَانَ صَنَعَهَا، فَخَرَجَ فَتَدَلَّى بِسَبَبٍ، فَأَصْبَحَ السَّبَبُ مُتَعَلِّقًا فِي الْمَسْجِدِ وَقَدْ ذَهَبَ، قَالَ: فَانْطَلِقْ حَتَّى أَتَى قَوْمًا عَلَى شَطِّ الْبَحْرِ فَوَجَدَهُمْ يَضْرِبُونَ لَبَنًا أَوْ يَصْنَعُونَ لَبَنًا، فَسَأَلَهُمْ كَيْفَ تَأْخُذُونَ عَلَى هَذَا اللَّبِنِ؟ قَالَ: فَأَخْبَرُوهُ، فَلَبِنَ مَعَهُمْ، فَكَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، فَإِذَا كَانَ حِينُ الصَّلاةِ قَامَ يُصَلِّي، فَرَفَعَ ذَلِكَ الْعُمَّالُ إِلَى دِهْقَانِهِمْ أَنَّ فِينَا رَجُلا يَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَأَبَى أَنْ يَأْتِيَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ إِنَّهُ جَاءَهُ يَسِيرُ عَلَى دَابَّتِهِ، فَلَمَّا رَآهُ فَرَّ، فَاتَّبَعَهُ فَسَبَقَهُ، فَقَالَ: أَنْظِرْنِي أُكَلِّمْكَ، قَالَ: فَقَامَ حَتَّى كَلَّمَهُ فَأَخْبَرَهُ خَبَرَهُ، فَلَمَّا أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ مَلَكًا وَأَنَّهُ فَرَّ مِنْ رَهْبَةِ اللهِ، قَالَ: إِنِّي لأَظُنَّنِي لاحِقٌ بِكَ، قَالَ: فَاتَّبَعَهُ فَعَبْدُ اللهِ حَتَّى مَاتَا بِرُمَيْلَةَ مِصْرَ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: لَوْ أَنِّي كُنْتُ ثُمَّ لاهْتَدَيْتُ إِلَى قَبْرَيْهِمَا مِنْ صِفَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الَّتِي وَصَفَ لَنَا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، وَقَدْ رَوَاهُ الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْقَاسِمَ.
1991- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ. 1992- وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لَمَّا كَانَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اقْرَأْ عَلَى أُمَّتِكَ السَّلامَ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ عِذْبٌ مَاؤُهَا، طَيِّبٌ شَرَابُهَا، وَأَنَّ فِيهَا قِيعَان، وَأَنَّ غَرْسَ شَجَرِهَا سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ. 1993- وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو كَامِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ، وَلَمْ يَقُلْ عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 1994- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا هَذَا الدُّعَاءَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمِكَ، نَافِذٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلِمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ غَمِّي، إِلاَّ أَذْهَبَ اللَّهُ غَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ بِحُزْنِهِ فَرَحًا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ، قَالَ: أَجَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ.
1995- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي هَوْذَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ يَعْنِي الْمَاصِرَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِذَا اخْتَلَفَ الْبَيِّعَانِ وَلَيْسَ بَيْنَهُمَا بَيِّنَةٌ، فَالْقَوْلُ مَا قَالَ الْبَائِعُ، أَوْ يَتَرَادَّانِ الْبَيْعَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ نَسْمَعْهُ إِلاَّ مِنْ عَلِيِّ بْنِ حَرْبِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ إِلاَّ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ.
1996- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: تَدُورُ رَحَى الإِسْلامِ عَلَى خَمْسٍ وَثَلاثِينَ، أَوْ سِتَّةٍ وَثَلاثِينَ، أَوْ سَبْعَةٍ وَثَلاثِينَ، فَإِنْ يَهْلِكُوا فَسَبِيلُ مَنْ هَلَكَ، وَإِنْ بَقُوا أَوْ بَقِيَ لَهُمْ دِينَهُمْ سَبْعِينَ سَنَةً.
1997- وحدثناه الفضل بن سهل قال حَدَّثَنَا الأسود بن عامر قال حَدَّثَنَا شريك عن مجالد قال فحدثني القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله عَنِ النَّبِيِّ بنحوه. وإنما حدثنا به الفضل عن الأسود بن عامر عن شريك عن مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله عَنِ النَّبِيِّ بهذا الكلام. قَالَ شريك فحدثني مجالد قال فحدثني القاسم عن أبيه عن عبد الله عَنِ النَّبِيِّ بنحوه. وَلاَ نَعْلَمُ روى مجالد عن القاسم حديثا مسندا إلا هذا الحديث ولا رواه عنه إلا شريك.
1998- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْنِي يَوْمَ حُنَيْنٍ فَتَفَرَّقَ النَّاسُ وَبَقِيتُ مَعَهُ فِي ثَمَانِينَ رَجُلا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَهُمُ الَّذِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةَ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى بَغْلَتِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: نَاوِلْنِي كَفًّا مِنْ تُرَابٍ، فَرَمَى بِهِ وُجُوهَهُمْ، فَامْتَلأَتْ أَعْيُنُهُمْ تُرَابًا، وَأَقْبَلَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ وَسُيُوفُهُمْ بِأَيْمَانِهِمْ كَأَنَّهَا الشُّهُبُ وَوَلَّى الْمُشْرِكُونَ مُدْبِرِينَ. 1999- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بِشْرٍ النَّاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ أَنْتُمْ وَرُبُعُ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَكُمْ وَلِسَائِرِ النَّاسِ ثَلاثَةُ أَرْبَاعِهَا؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ وَثُلُثَهَا؟ قَالُوا: ذَاكَ أَكْثَرُ، قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ وَالشَّطْرُ؟ قَالُوا: ذَاكَ أَكْثَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ أُمَّتِي مِنْهَا ثَمَانُونَ صَفًّا. وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لاَ نَعْلَمُهُمَا يُرْوَيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
2000- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ عَنِ الشَّبَهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِذَا عَلا مَاءُ الرَّجُلِ غَلَبَ الشَّبَهُ، وَإِذَا عَلا مَاءُ الْمَرْأَةِ غَلَبَ الشَّبَهُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَلاَ نَحْفَظُ أَنَّ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ عَطَاءٍ إِلاَّ أَبُو كُدَيْنَةَ.
2001- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. 2002- وَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ وَاللَّفْظُ لَفْظُ يَحْيَى بْنِ آدَمَ، قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَاضِعَ شِمَالِي عَلَى يَمِينِي فِي الصَّلاةِ، فَقَالَ: ضَعْ يَمِينَكَ عَلَى شِمَالِكَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ ابْنُ أَبِي لَيْلَى. 2003- حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِذَا اخْتَلَفَ الْبَيِّعَانِ لَيْسَ بَيْنَهُمَا بَيِّنَةٌ، فَالْقَوْلُ مَا قَالَ الْبَائِعُ، أَوْ يَتَرَادَّانِ الْبَيْعَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْقَاسِمِ إِلاَّ مَا رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ الْمَاصِرُ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى.
2004- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُسْلِمٍ جَلِيسًا كَانَ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ، وَكَانَ رَجُلا لَهُ سِتْرٌ وَأَمَانَةٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: تَدْرِي مَا تَفْسِيرُهَا؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: لاَ حَوْلَ عَنْ مَعْصِيَةِ اللهِ إِلاَّ بِعِصْمَةِ اللهِ، وَلاَ قُوَّةَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ إِلاَّ بِعَوْنِ اللهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ نَسْمَعْ مَوْصُولا عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. 2005- وَقَدْ حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ خِرَاشِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَلَمْ يَقُلْ عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، إِنَّمَا أَرْسَلَهُ. 2006- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ يَعْنِي ابْنَ أَرْطَاةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، رَفَعَهُ قَالَ: إِذَا أَكْرَمَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَإِنَّمَا يُكْرِمُ رَبَّهُ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَمُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ.
2007- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ صُبَيْحٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِسَبْيٍ فَجَعَلَ يُعْطِي أَهْلَ الْبَيْتِ، وَكَرِهَ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمْ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْقَاسِمِ إِلاَّ جَابِرٌ، وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ جَابِرٍ.
2008- حدثنا محمد بن عبد الرحيم والفضل بن سهل قالا حَدَّثَنَا شبابة بن سوار قال حَدَّثَنَا أبو بكر الهذلي قال حَدَّثَنَا أبو المليح عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال دفعت يوم بدر إلى أبي جهل وقد تظاهر عليه الحديد كأنه بصلة وقد أقعد فأخذت سيفه فرفع رأسه فقال أرويعينا بمكة قال فضربته بسيفي حتى برد ثم أتيت رسول الله فقلت قتلت أبا جهل فقال عقيل وهو أسير عند النبي كذبت ما قتلته فقلت بل أنت الكذاب الأشم يا عدو الله قد والله قتلته قال فما علامته قلت بفخذه حلقة كحلقة كذا لشيء ذكره يعني أثرا في فخذه قال صدقت. ولا نعلم روى أبو المليح عن عبد الرحمن عن أبيه إلا هذا الحديث
2009- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ أَبُو كُرَيْبٍ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ يُعَذِّبُ بِالنَّارِ إِلاَّ رَبُّ النَّارِ. 2010- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي سَفَرٍ، فَدَخَلَ غَيْضَةً، فَأَخَذَ رَجُلٌ بَيْضَ حُمْرَةٍ، فَجَاءَتِ الْحُمْرَةُ فَجَعَلَتْ تَرِفُّ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّكُمْ فَجَعَ هَذِهِ بَيْضَهَا؟ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا أَخَذْتُ بَيْضَهَا، قَالَ: ارْدُدْهُ رَحْمَةً لَهَا. وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا نَحْفَظُهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
2011- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِنَّكُمْ مَنْصُورُونَ وَمَفْتُوحٌ عَلَيْكُمْ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ فَلْيَتَّقِ وَلْيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَلْيَنْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2012- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، لَعَنَ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ، وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ. وَهَذَا الْكَلامُ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللهِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ. 2013- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَثَلُ الَّذِي يُعِينُ قَوْمَهُ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ كَمَثَلِ بَعِيرٍ أَرْدَى فِي بِئْرٍ فَهُوَ يَنْزِعُ مِنْهَا بِذَنَبِهِ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. 2014- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ. 2015- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي قُبَّةٍ حَمْرَاءَ فِي نَحْو مِنْ أَرْبَعِينَ رَجُلا، فَقَالَ: إِنَّكُمْ مَنْصُورُونَ وَمَفْتُوحٌ عَلَيْكُمْ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَلْيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَلْيَنْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. 2061- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ يَعْنِي الثَّوْرِيَّ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ، قَالَ: لاَ يَصْلُحُ صَفْقَتَانِ فِي صَفْقَةٍ قَالَ: وَأَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِإِسْبَاغِ الْوُضُوءِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ نَسْمَعُهُ إِلاَّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، وَأَخْرَجَ إِلَيْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ كِتَابًا ذَكَرَ أَنَّهُ كِتَابُ أَبِيهِ فِيهِ هَذَا الْحَدِيثُ. 2017- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَفْقَتَيْنِ فِي صَفْقَةٍ. وَهَذَا الْحَدِيثُ أَسْنَدَهُ شَرِيكٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
2018- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبَانَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 2019- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مِهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أُرَاهُ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ، قَالَ: نَضَّرَ اللَّهُ امْرَءاً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ. وَحَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَيْرٍ لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ إِلاَّ مِهْرَانُ عَنْهُ. 2020- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَحْفَظُهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2021- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ. وَهَذَا الْكَلامُ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللهِ مِنْ غَيْرِ وَجْهِ.
2022- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، مَلأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2023- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ يَعْنِي الثَّوْرِيَّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَأَحْسَبُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ شَبَّةَ أَخْطَأَ فِيهِ لأَنَّهُ لَمْ يُتَابِعَهْ عَلَيْهِ أَحَدٌ، وَإِنَّمَا عَنِ الثَّوْرِيِّ هَذَا الْكَلامُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وَأَحْسَبُ أَنْ يَكُونَ دَخَلَ لَهُ مَتْنُ حَدِيثٍ فِي إِسْنَادِ حَدِيثٍ، وَلَيْسَ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ حَدِيثًا مُسْنَدًا. 2024- حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَالْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ شُعْبَةُ رَفَعَهُ وَأَنَا لاَ أَرْفَعُهُ: لَوْ أَنَّ رَجُلا بِعَدَنٍ أَبْيَنَ أَرَادَهُ بِسُوءٍ أَذَاقَهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ، يَعْنِي فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلاَّ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. 2025- حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبَانُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اسْتَحْيُوا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ، قَالَ: إِنَّا نَسْتَحِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ: لَيْسَ ذَاكَ وَلَكِم مَنِ اسْتَحْيَا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَلْيَحْفَظِ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبَلاءَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَى مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ. 2026- حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبَانُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لاَ يُحِبُّ، وَلاَ يُعْطِي الدِّينَ إِلاَّ مَنْ أَحَبَّ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا يُسْلِمُ عَبْدٌ حَتَّى يُسْلِمَ قَلْبُهُ، وَلاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ، قَالُوا: وَمَا بَوَائِقُهُ؟ قَالَ: غَشْمُهُ وَظُلْمُهُ، وَلاَ اكْتَسَبَ عَبْدٌ مَالا حَرَامًا فَتَصَدَّقَ بِهِ فَيُقْبَلُ مِنْهُ، وَلاَ يُنْفِقُهُ فَيُبَارَكُ لَهُ فِيهِ، وَلاَ يَدَعُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ إِلاَّ كَانَ زَادَهُ إِلَى النَّارِ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لاَ يَمْحُو السَّيِّئَ بِالسَّيِّئَ، وَلَكِنْ يُمْحَا السَّيِّئُ بِالْحَسَنِ، إِنَّ الْخَبِيثَ لاَ يَمْحُو الْخَبِيثَ، وَمَنِ اكْتَسَبَ مَالا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَوَضَعَهُ فِي حَقَّهِ فَإِنَّهُ أَبَرُّ مِنْ ذَلِكَ أَنْ لاَ يَسْلُبَ الْيَتِيمَ وَيَكْسُوَ الأَرْمَلَةَ، وَمَنِ اكْتَسَبَ مَالا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَوَضَعَهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ فَذَلِكَ الدَّاءُ الْعُضَالُ، وَمَنِ اكْتَسَبَ مَالا مِنْ حِلِّهِ فَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ، فَمِثْلُ ذَلِكَ مِثْلُ الْغَيْثِ يَنْزِلُ، وَذَكَرَ كَلِمَةً ذَهَبَتْ عَنِّي. وَأَبَانُ بْنُ إِسْحَاقَ هَذَا فَرَجُلٌ كُوفِيُّ، وَالصَّبَاحُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَلَيْسَ بِالْمَشْهُورِ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ عَلَى مَا فِيهِ مِنَ الْعِلَّةِ لأَنَّا لَمْ نَحْفَظْ كَلامَهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَأَبَانُ بْنُ إِسْحَاقَ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ. 2027- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِلْمَلِكِ لِمَّةً، وَلِلشَّيْطَانِ لِمَّةً، فَلِمَّةُ الْمَلِكِ إِيعَادُ الْخَيْرِ وَتَحْذِيرٌ مِنَ الشَّرِّ، وَلِمَّةُ الشَّيْطَانِ إِيعَادُ الشَّرِّ، أَحْسَبُهُ قَالَ: وَتَحْذِيرٌ مِنَ الْخَيْرِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ أَبِي الأَحْوَصِ مَوْقُوفًا. 2028- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأَحْمَسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنِ ابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: نُعِيَ إِلَيْنَا حَبِيبُنَا وَنَبِيُّنَا بِأَبِي هُوَ وَنَفْسِي لَهُ الْفِدَاءُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسِتٍّ، فَلَمَّا دَنَا الْفِرَاقَ جَمَعَنَا فِي بَيْتِ أُمِّنَا عَائِشَةَ فَنَظَرَ إِلَيْنَا فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِكُمْ وَحَيَّاكُمُ اللَّهُ، حَفِظَكُمُ اللَّهُ، آوَاكُمُ اللَّهُ، نَصَرَكُمُ اللَّهُ، رَفْعَكُمُ اللَّهُ، هَدَاكُمُ اللَّهُ، رِزْقَكُمُ اللَّهُ، وَفَّقَكُمُ اللَّهُ، سَلَّمَكُمُ اللَّهُ، قَبِلَكُمُ اللَّهُ، أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ، وَأُوصِي اللَّهَ بِكُمْ وَأَسْتَخْلِفُهُ عَلَيْكُمْ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ، أَنْ لاَ تَعْلُوا عَلَى اللهِ فِي عِبَادِهِ وَبِلادِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ لِي وَلَكُمْ: تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، ثُمَّ قَالَ: أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ دَنَا الأَجَلُ وَالْمُنْقَلَبُ إِلَى اللهِ، وَإِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَإِلَى جَنَّةِ الْمَأْوَى، وَالْكَأْسِ الأَوْفَى وَالرَّفِيقِ الأَعْلَى، أَحْسَبُهُ فَقُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللهِ، فَمَنْ يُغَسِّلُكَ إِذَنْ؟ قَالَ: رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي الأَدْنَى فَالأَدْنَى، قُلْنَا: فَفِيمَا نُكَفِّنُكَ؟ قَالَ: فِي ثِيَابِي هَذِهِ إِنْ شِئْتُمْ، أَوْ فِي حُلَّةٍ يَمَنِيَّةٍ، أَوْ فِي بَيَاضِ مِصْرَ قَالَ: قُلْنَا: فَمَنْ يُصَلِّي عَلَيْكَ مِنَّا؟ فَبَكَيْنَا وَبَكَى، وَقَالَ: مَهْلا غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ وَجَزَاكُمْ عَنْ نَبِيِّكُمْ خَيْرًا، إِذَا غَسَّلْتُمُونِي ثُمَّ وَضَعْتُمُونِي عَلَى سَرِيرِي فِي بَيْتِي هَذَا عَلَى شَفِيرِ قَبْرِي فَاخْرُجُوا عَنِّي سَاعَةً، فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيَّ خَلِيلِي وَجَلِيسِي جِبْرِيلُ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ مِيكَائِيلُ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ إِسْرَافِيلُ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ جُنُودِهِ، ثُمَّ الْمَلائِكَةُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِأَجْمَعِهَا، ثُمَّ ادْخُلُوا عَلَيَّ فَوْجًا فَصَلُّوا عَلَيَّ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وَلاَ تُؤْذُونِي بِبَاكِيَةٍ أَحْسَبُهُ قَالَ: وَلاَ صَارِخَةٍ وَلاَ رَانَّةٍ، وَلْيَبْدَأْ بِالصَّلاةِ عَلَيَّ رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي، ثُمَّ أَنْتُمْ بَعْدَ، وَاقْرَءُوا أَنْفُسَكُمْ مِنِّي السَّلامَ، وَمَنْ غَابَ مِنْ إِخْوَانِي فَأَبْلِغُوهُ مِنِّي السَّلامَ، وَمَنْ دَخَلَ مَعَكُمْ فِي دِينِكُمْ بَعْدِي فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أَقْرَأُ السَّلامَ أَحْسَبُهُ، قَالَ: عَلَيَّ وَعَلَى كُلِّ مَنْ تَابَعَنِي عَلَى دِينِي مِنْ يَوْمِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، قُلْنَا: يَا رَسُولِ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، فَمَنْ يُدْخِلُكَ قَبْرَكَ مِنَّا؟ قَالَ: رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي مَعَ مَلائِكَةٍ كَثِيرَةٍ يَرَوْنَكُمْ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ. وَهَذَا الْكَلامُ قَدْ رُوِيَ عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ وَأَسَانِيدُهَا، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ مُتَقَارِبَةٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَصْبَهَانِيِّ لَمْ يَسْمَعْ هَذَا مِنْ مُرَّةَ وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ مَنْ أَخْبَرَهُ عَنْ مُرَّةَ، وَلاَ أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ غَيْرُ مُرَّةَ.
|